أخبارسلايد

الفصائل الفلسطينية تدعو لأكبر حراك عالمي في رمضان لوقف الإبادة الجماعية وإفشال مخططات الاحتلال

حملة "رمضان الطوفان"

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية دعمها الكامل لحملة “رمضان الطوفان” والحراك العالمي لمواجهة مخططات الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

ودعت الفصائل في بيان لها اليوم الأحد، الضمائر الحية في العالم كله لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “رمضان الطوفان”.

واعتبرت أن الانخراط في الحراك هو انتصار لعدالة قضيتنا والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

كما دعت إلى أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن.

وأكدت على حق شعبنا في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما أكدت على “دعمنا المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودحره عن أرضنا”، داعية لضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان المبارك شهر “الطوفان العالمي للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة”.

وقالت إن القضية الفلسطينية وقطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية وعدوان لم يسبق له مثيل يستهدف كل معاني الإنسانية ويتجاوز بإرهابه سلوك الفاشية والنازية ضاربًا عرض الحائط كل الأعراف والقوانين والأخلاق السماوية والأرضية في قطاع غزة وعلى كل الأرض الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى من خلال ذلك لتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخططاته ضد شعبنا بالتهجير والاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتطهير العرقي والتمييز العنصري.

وأضافت: “إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض يجعلنا اليوم نقف صفًا واحدًا في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي لمواجهة هذا الخطر الصهيوني ومشاريعه التصفوية الإرهابية التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها”.

وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.

وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى